تقع مسؤولية تقديم الاسعافات الأولية على عاتق كل شخص بشرط
أن يكون مدرباً بطريقة صحيحة على عمل مثل هذه الإجراءات الأولية في مراكز مخصصة
لذلك أو في المنزل أو الشارع.
و يتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية إما :
ويكون اللجوء للإسعافات الأولية لحالتين وهي لتعذر وجود الطبيب و ذلك بالنسبة للحالات الحرجة، أو عندما تكون الإصابة أو نوبة المرض ثانوية لا تحتاج للتدخل الطبي.
نصائح مهمة يجب معرفتها:
-
عند وقوع حادث ما تصرف بسرعة لكن بهدوء.
-
تحقق من أن المصاب يتنفس ، و ضع الشخص فاقد الوعي في وضع يستطيع التنفس فيه بسهولة.
-
حاول وقف النزيف الشديد.
-
أطلب سيارة الإسعاف.
-
تجنب تعريض نفسك للخطر بلا داع.
-
تجنب إجراء أي شيء تجهله أو دون معرفته من قبل.
الشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأولية هو شخص عادي لا يشترط أن يكون متخصصاً في مجال الطب ، وإنما تتوافر لديه المعلومات التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب.
الحالات البسيطة
يتم فيها أخذ بيانات من المصاب إذا كانت حالته تسمح
بذلك أو من أحد أفراد عائلته و تتضمن وقت الحادثة - أعراض الإصابة - تحديد مكان
الألم مع وصفه - كيفية حدوث الإصابة.
تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب
و الذى يتضمن :
-
وجود أية مشكلات صحية أو إصابات تعرض لها من قبل.
-
العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد.
-
المظهر العام للمصاب و السن و النوع و الوزن.
-
قياس النبض و التنفس و ضغط الدم و درجة الحرارة.
-
قياس مستوى وعيه.
-
ملاحظة لون الجلد.
-
حالة العين.
الحالات الصعبة أو الحرجة
تتطلب الحالات الحرجة القيام بتخليص الضحية من مكان
الحادث (في حالة الإصابة في حوادث) و التي تتضمن :
-
معرفة طبيعة الجرح أو المرض.
-
حصر عدد الضحايا.
-
القيام بالإنقاذ.
-
التأكد من التنفس والدورة الدموية.
-
قياس مستوى الإدراك أو الحالة العقلية وذلك من خلال إحساسه بالألم والكلام
واستجابته لأي شيء محفز من حوله.
-
التاكد من وجود نزيف خارجي.
-
التأكد من وجوج نزيف داخلي.
-
التأكد من النبض.
-
وجود ألم في منطقة الرأس أو الظهر.
-
جروح بفروة الرأس أو الوجه.
-
حدوث تلف بالأوردة أو الأوعية الدموية.
-
وجود ورم أو تشوهات في الأطراف.
-
عدم تحريك الرقبة، أو الرأس ، أو الظهر في حالات إصابات العمود الفقري.
-
تحديد سبب الحادث.
-
وجود تسمم أو قيء.